السارق النبيل

رأيتها، ورآني، فاتجهت إليها وأخذتها، أبحتها لنفسي، ورغبت فيها حين وجدتها، لاحقني وهو يريدها، وطالبني بردها، سارعت خطاي لأسبقه، وكان ذلك أفضل لها، جلت المدينة حتى أضيعه، لكن هو لم يزل يلاحقها، تساءلت: هل ما فعلت يستحق العناء؟ وما فعلته من حقها؟ ما أعرفه هو أنه لم يحسن إليها، وأنا سأكون راعٍ لها، أضعته ووجدت منزلي فكان من يومها بيتها، ومن يومها كذلك الذنب يقتلني، أسرقت الهرة أم أنقذتها.

0 comments:



Post a Comment